الضفة الغربية هو الاسم الذي أطلقته
المملكة الأردنية الهاشمية على الارض الفلسطينية التي ضمتها إلى المملكة في 1949، وتشكل مساحتها مايقارب 21 % من مساحة
فلسطين الاجمالية (من النهر إلى البحر).وهي منطقة جغرافيا واقعةالى الغرب من
نهر الأردن , ومنه اخذت التسمية..
بقيت اراضي الضفة الغربية في أيادي الجيش الأردني بعد
معركة القدس و التوقيع على اتفاقيات الهدنة ("اتفاقيات رودس") التي انتهت
حرب 1948. ضمت هذه الأراضي على الجزء الشرقي لمدينة
القدس، بما في ذلك البلدة القديمة، ما عدا
جبل المشارف. قبل حرب 1948 كانت المنطقة جزءا من
الانتداب البريطاني على
فلسطين. كان الحدود الفاصل بين الضفة الغربية والأراضي التي أقيمت عليها
دولة إسرائيل (وهو جزء من
الخط الأخضر) حدودا جديدة تم رسمه لأول مرة في 1949.
تمت الوحدة بين الضفتين الشرقية(الأردنية) وبين الغربية(الفلسطينية) بعد
مؤتمر اريحا عام 1951م الذي طالب بها وظلت الوحدة قائمة مع الضفة الشرقية واعتبار اهالي الضفة الغربية مواطنيين أردنيين حتى عام
1988 عندما قرر الملك حسين الراحل فك الارتباط القانوني والاداري والمالي (
قرار فك الأرتباط)بناءا على طلب منظمة التحرير الفلسطينية ماعدا الاوقاف والتي مرتبطة مع الحكومة الاردنية حتى اليوم من إشراف، تعيينات، صيانة الاوقاف المسيحية والاسلامية والتزامات مالية.
في 5 حزيران 1967 احتلت إسرائيل المنطقة من الجيش الأردني ابان
حرب الايام الستة او
النكسة ولا تزال المنطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، إلا أنها لا تعتبر جزءا من إسرائيل بل أراض محتلة حسب ميثاق جينيف الرابعة. هذا باستثناء الأراضي المجاورة لمدينة القدس التي ضمتها إسرائيل بشكل أحادي الجانب. برغم من ذلك قامت إسرائيل ببناء العديد من
الـمستوطنات في هذه المنطقة. وقد أطلقت الحكومة الإسرائيلية على المنطقة اسم "يهودا وشومرون" (أي "يهوذا وسامرة")، حيث تذكر بهذا الاسم في الوثائق الإسرائيلية الرسمية.
السكان الفلسطينيون التي يقطن المنطقة من سكانهاالأصليين بالاضافة إلى لاجئي عام 1948. حتى 1988 حاز أغلبيتهم المواطنة الأردنية، أما اليوم فمواطنتهم غير واضحة. حسب
اتفاقية أوسلو أقيمت
السلطة الوطنية الفلسطينية التي تصدر جوازات السفر للفلسطينيين وتدير الحياة المدنية في بعض المدن بالضفة الغربية، ولكن منذ
انتفاضة الأقصى لا تستطيع القيام بواجباتها بشكل ناجع.